حكايات طائر الطباشير
أحمد عز العرب دراسات"عندما أمسك أحمد عز العرب بأصبع الطباشير الطائرة، أمسك بحجر رشيد، وأمسك بلُغة التعبير الخاصَّة به: الخط والرسم. تعلَّم أن يُعبِّر عن نفسه بخطوط الطباشير على سبُّورة الفصل، فيفهم الأستاذ مكنونَ نفسه وما يريد أن يقول. كبر الطِّفلُ أحمد، وتحوَّلَت أصبع الطباشير إلى ريشة. بأقل الخطوط وأبسطها يُعبِّر أحمد عز العرب عن أعقد الموضوعات. عرفت أحمد عز العرب في الجامعة، وعرفته على صفحات الكاريكاتير في صُحُفٍ مختَلِفة، وعرفته في «الفن ميدان». هو نفسه الفنان الذي عرفته برفقة العزيز بهجت عثمان «بهاجيجو»، هو نفسه الذي يأخذنا في هذا الكتاب إلى رحلة عُمرٍ طويلة. لكن بنفس أصبع طباشيره الساحرة: أقل الكلمات هنا، أقل الخطوط وأبسطها. كتاب أحمد عز العرب هو تلخيصُ رَسَّامٍ لعالَمِنا في نصف قرن".
الغول
إنكي بلال مصورتضم ثلاثية الغول :" نوم الوحش " و" 32 ديسمبر " و" موعد فى باريس " . يستحضر هذا العمل الذاتى ، المتولد عن تجربة أليمة مرتبطة بالحرب المدمرة التى ألمت بيوجوسلافيا فى تسعينيات القرن الماضى ، مشوار حياة ثلاثة من الأيتام ، ولدوا فى غصون عدة أيام ، فى نفس الفراش ، تحت قصف القنابل فى سراييفو عام 1993 . سوف تكون الذكرى ، المرفوضة بكافة اشكالها ، محور مساراتهم فى مستقبل حافل بالهواجس والنذر المروعة التى تكشف بعضها بالفعل . فى نهاية هذه المراحل الثلاثة ، الأولى كئيبة وعنيفة ( 1988) والثانية هاذية ومتعجرفة ( 2003) ، والثالثة أكثر واقعية وهدوء ، سينتهى الحال بالأيتام الثلاثة ، نيكى وليلى وأمير إلى التلاقى من جديد . هكذا ببساطة ، كما يحدث فى الحياة الحقيقية .
متحف الفيديو
أحمد شوقى حسن دراساتحينَما تَطَلَّعتُ إلى إنتاجِ هَذا الكِتابِ لَم أَكُن مُولَعًا فَقَط بِسَردِ قِصَّةٍ تَبدو مُثيرَةً لي عن تاريخٍ مَجهولٍ، اعتَقَدتُ حينَها أَنَّهُ لا أَحدَ غيري عَلِمَ بِشَتاتِه، لَكِنَّ دافِعَهُ الأَكبَرَ هو مُحاوَلَةٌ لِفَهمِ واقِعي كَفَنَّانٍ لَجَأَ إلى الڤيديو كَوسيطٍ مَرِنٍ، بالإضافَةِ إلى دوافِعَ أُخرى، نَتَجَت عَن تَقاطُعاتِ اهتِمامي بالبَحثِ والكَشفِ والاستِقصاءِ عَن تاريخِ الفَنِّ خارِجَ سياقِ أُطروحاتِهِ الرَّسمِيَّةِ، وخُصوصًا مِن مَوقِعِ فَنَّانٍ لا يَعزِلُ تِلكَ الدَّوافِعَ عَن مُمارَسَتِه الفَنِّيَّةِ، أو بِصورَةٍ أُخرى، رَغبَةً منِّي بالسَّعيِ وَراءَ إِمكانِيَّةِ سَردِ رِواياتٍ مَجهولَةٍ عَن تاريخٍ مَحلِّيٍّ وَغَيرِ رَسميٍّ، اكتَشَفتُ أَنَّه مُحاصَرٌ بِسُلطَةِ الرِّواياتِ المؤَسَّسِيَّةِ لِتاريخِ الفَنِّ. ذَلِكَ التَّاريخ المجهولِ والمفقودِ الَّذي جَمَعتُ عَنهُ شَذَراتٍ ووَثائِقَ من دوسلدورڤ وبرشلونة وزيورخ وچنيڤ والقاهِرَة، بدايَةً من عام 2015.
حدائق بابل
نيكولا بريل مصور"بأسلوبه الرشيق وكادراته الصامتة التي تحمل بين طيَّاتها المعنى والمغزى، يُقدِّم الرَّسَّام الفرنسي نيكولا بريل في أحدث رواياته المُصوَّرة مَلحَمةً بصريَّةً وسرديَّةً عن الهُوَّة الطَّبقيَّة، وتلاشي قِيَم الإنسانية والتَّعايُش. وبشخصياته ذات العيون الجاحظة والأطراف المُمتدَّة، وتكويناته الفنية التي لم تقع يومًا في فخ المباشَرَة، يأخذنا بريل بريشته إلى عوالم متناقضة ومتباعدة، لترسم خطوطه جسرًا مُمتدًّا بين العشوائيَّات على سطح الأرض، وقصور الأثرياء الفاخرة على سطح القمر. ● الرواية المُرشَّحة لجائزة أفضل رواية مصوَّرة لعام 2020 بمهرجان أنجوليم، أبرز مهرجان دولي للقصص المصوَّرة الأوروبية. "
جوف المدينة
محمود طلعت مصور"..لعلَّه احتجاجٌ رمزي أو محاولة للإمساك بذاكرته" يقدم محمود طلعت يوميات بصرية للأماكن المنسية والمهملة حولنا. تكشف كل صورة حكاية إهمالٍ وبقاء، وجمالٍ دائم حتى في التدهور. يُمعن طلعت في التفاصيل فتتحول الأماكن إلى مشاهدٍ أخاذة تدعو للتأمل في هشاشة محيطنا وطبيعته الوقتية.